توطئة
يضطلع اطار الاشراف التربوي والاعوان الاداريون والفنيون كل في مجال اختصاصه بتنظبم الحياة المدرسية والتنسيق بين المباشرين للعملية التربوية (وتمثل الحياة المدرسية اطارا لتنمية شخصية التلميذ ومواهبه والتمرس على العيش الجماعي)من الفصل 1 من الامر المنظم للحياة المدرسية/اكتوبر 2004.بحيث انه لم يعد دور المؤسسة التربوية اليوم مقتصرا على تلقين التلاميذ العلوم والمعارف بصورة تراكمية ليقع اخضاعهم بعد ذلك الى ضرب من التقييم لبيان مدى قدرتهم على التحصيلواستثمار تلك المعلومات في شتى انواع الانشطة.فالمؤسسة التربوية اصبحت تراهن اكثر من ذي قبل على احتضان التلاميذ وتفهمهم وخلق مناخ تواصلي سليم يهدف الى الى الرعاية النفسية والاجتماعية للتلاميذ في الوسط المدرسي.
1*مشاغل التلاميذ في الوسط المدرسي
يمكن تعريف المشاغل بانها الاهتمامات او المسائل اليي تشغل بال التلاميذ وتخلق لديهم توترا قد يكون دافعا للبحث عن حل لهذه الوضعية المشكل التي يعيشها التلميذ او يدفعهم الى اتيان سلوك يكون في مستوى حجم المشكل الذي لم يجد حلا وقد نسجل بعض الاخلالات في مستوى العمل او المواظبة نتيجة للضغوط التي يتعرض لها التلاميذ الذين يعانون هذه المشاكل.ويمكن حصر تلك المشاغل في ثلاثة ابعادعلى النحو التالي
ا- بعد معرفي.مهاراتي ويتعلق بعملية تحصيل المعارف وكيفية توظيفها كلما خضع التلميذ الى تقييم في هذا الشان.ويشمل هذا البعد كذلك مجموعة المهارات التي يكتسبها التلاميذ خلال انحراطهم في العمادل الصفي.
ب- بعد نفسي.اجتماعي ويتعلق بجملة الوظائف الذهنية والعوامل البسيكولوجية التي تتعلق بتكوين شخصية الفرد ونمو استعداداته النفسية.وكل هذا يوجه سلوكه ويحدد افكاره وتمثلاته تجاه ذاته وتجاه الاخرين.
ج- بعد اجتماعي.سوسيولوجي ويتعلق بانتماء الفرد الاسري والاجتماعي وبخلفيته السوسيوثقافية وبالبيئة التي نشا فيها.ويتحدد من خلال ذلك جملة المواقف والادوار التي عليه القيام بها والتي يقع تعديلها تدريجيا كلما تطورت علاقته بمحيطه الاجتماعي.
ان هذه المشاغل مجتمعة تمثل الاطار السوسيوبسيكولوجي الذي يتفاعل الفرد خلاله ويرتبط انطلاقا من ذلك بشبكة علائقية متنوعة ومتفاوتة الخطورة تؤثر على طريقة الفرد في تحصيل المعرفة وتؤسس كيفية التفاعل الصفي وتلون الارتجاعات المتواترة لكل العاملين بالمؤسسة التربوية. وهو ما يتيح الفرصة لكل المتعاملين مع التلاميذ من بناء تمثل لهم والتعامل معهم على اساس هذا الفهم.
2*موقع القيم في المؤسسة التربوية
يضطلع اطار الاشراف التربوي والاعوان الاداريون والفنيون كل في مجال اختصاصه بتنظبم الحياة المدرسية والتنسيق بين المباشرين للعملية التربوية (وتمثل الحياة المدرسية اطارا لتنمية شخصية التلميذ ومواهبه والتمرس على العيش الجماعي)من الفصل 1 من الامر المنظم للحياة المدرسية/اكتوبر 2004.بحيث انه لم يعد دور المؤسسة التربوية اليوم مقتصرا على تلقين التلاميذ العلوم والمعارف بصورة تراكمية ليقع اخضاعهم بعد ذلك الى ضرب من التقييم لبيان مدى قدرتهم على التحصيلواستثمار تلك المعلومات في شتى انواع الانشطة.فالمؤسسة التربوية اصبحت تراهن اكثر من ذي قبل على احتضان التلاميذ وتفهمهم وخلق مناخ تواصلي سليم يهدف الى الى الرعاية النفسية والاجتماعية للتلاميذ في الوسط المدرسي.
1*مشاغل التلاميذ في الوسط المدرسي
يمكن تعريف المشاغل بانها الاهتمامات او المسائل اليي تشغل بال التلاميذ وتخلق لديهم توترا قد يكون دافعا للبحث عن حل لهذه الوضعية المشكل التي يعيشها التلميذ او يدفعهم الى اتيان سلوك يكون في مستوى حجم المشكل الذي لم يجد حلا وقد نسجل بعض الاخلالات في مستوى العمل او المواظبة نتيجة للضغوط التي يتعرض لها التلاميذ الذين يعانون هذه المشاكل.ويمكن حصر تلك المشاغل في ثلاثة ابعادعلى النحو التالي
ا- بعد معرفي.مهاراتي ويتعلق بعملية تحصيل المعارف وكيفية توظيفها كلما خضع التلميذ الى تقييم في هذا الشان.ويشمل هذا البعد كذلك مجموعة المهارات التي يكتسبها التلاميذ خلال انحراطهم في العمادل الصفي.
ب- بعد نفسي.اجتماعي ويتعلق بجملة الوظائف الذهنية والعوامل البسيكولوجية التي تتعلق بتكوين شخصية الفرد ونمو استعداداته النفسية.وكل هذا يوجه سلوكه ويحدد افكاره وتمثلاته تجاه ذاته وتجاه الاخرين.
ج- بعد اجتماعي.سوسيولوجي ويتعلق بانتماء الفرد الاسري والاجتماعي وبخلفيته السوسيوثقافية وبالبيئة التي نشا فيها.ويتحدد من خلال ذلك جملة المواقف والادوار التي عليه القيام بها والتي يقع تعديلها تدريجيا كلما تطورت علاقته بمحيطه الاجتماعي.
ان هذه المشاغل مجتمعة تمثل الاطار السوسيوبسيكولوجي الذي يتفاعل الفرد خلاله ويرتبط انطلاقا من ذلك بشبكة علائقية متنوعة ومتفاوتة الخطورة تؤثر على طريقة الفرد في تحصيل المعرفة وتؤسس كيفية التفاعل الصفي وتلون الارتجاعات المتواترة لكل العاملين بالمؤسسة التربوية. وهو ما يتيح الفرصة لكل المتعاملين مع التلاميذ من بناء تمثل لهم والتعامل معهم على اساس هذا الفهم.
2*موقع القيم في المؤسسة التربوية
Commentaires
Enregistrer un commentaire